EVERYTHING ABOUT بحور

Everything about بحور

Everything about بحور

Blog Article

بحر البسيط؛ وزنه في الأصل "مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن"

بحر المنسرح؛ وزنه في الأصل "مستفعلن مفعُولات مُسفتعِلن مستفعلن مفعُولات مُسفتعِلن"

طَوِيلٌ يَمُدُّ البَسْطَ بِالوَفْرِ كَامِلٌ فَسَرِّحْ خَفِيفًا ضَارِعاً يَقْتَضِبْ لَنَا.

تشتمل دائرة المؤتلف أو الوافر على بحرين الوافر والكامل:[٥]

أَلَكَ السَديرُ وَبارِقٌ وَمُبائِضٌ وَلَكَ الخَوَرنَق

سُمّي بالخفيف لخفته، وهو يصلح لموضوعات الجدّ كالفخر والحماسة، ولموضوعات اللين والرقة كالرثاء، والغزل، والوجدانيات، ويشبه البحر الوافر في اللين والسهولة، ووزنه الشعري:

ومن القصائد التي نُظِمت على هذا البحر قصيدة المرء يأمل أن يعيش للشاعر الجاهلي النابغة الذبياني الذي كان يعدُّ من شعراء الطبقة الأولى، حيثُ يقول فيها:[٧]

هو من البحور الذي شبُّه بالكثير من غيره، فقيل إنّه يُشبه الهزج من حيث الجزء وتقديم الأوتاد على الأسباب، كما أنّه يُشبه البحر المجتث في قبضه، وسُمي بالمضارع لأنه ضارع المقتضب، كما ضارع البحر المنسرح أيضًا، ويعتمد في هذا البحر أنه لا يجوز نظمه في ما خلا التواشيح والأناشيد[٣٥]، ومفتاح هذا البحر هو: تعد المضارعات مفاعيل فاعلات[٣٦]، وتتوزع تفعيلات البحر المضارع: مفاعيلن، فاعلاتن، وله عروض واحدة وهي: فاعلاتن، وفي الضرب تستخدم التفعيلة نفسها[٣٧]، ومن الأمثلة الشعرية على هذا البحر قول أبي نواس:[٣٨]

تتكون التفعيلة من مقطعين أو ثلاثة مقاطع، على حسب نوع التفعيلة. وتتكون التفعيلة الصحيحة من مقطعين طويلين أو مقطع طويل ومقطع قصير.

من أهم القصائد التي جاءت على البحر الوافر قصيدة "المدح" للشاعر "المتنبي"؛ وهي قصيدة تمجِّد الأمير "سيف الدولة الحمداني"، وتبدأ بالبيت:

بِذي شطَبٍ كَلَونِ المِلحِ صافٍ    click here       ونَفسٍ ما تَقر على القبيحِ

أصل تفاعيل البحر المديد في الشعر العربي هي: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن، فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن، ولا يُستخدم تاماً بل مجزوءاً بحذف فاعلن الأخير من الشطرين، فتصبح فاعلاتن الأخيرة في الشطر الأول عروضه، والأخيرة في الشطر الثاني ضربه.[٢]

سُمّي بالخفيف لخفته، وهو يصلح لموضوعات الجدّ كالفخر والحماسة، ولموضوعات اللين والرقة كالرثاء، والغزل، والوجدانيات، ويشبه البحر الوافر في اللين والسهولة، ووزنه الشعري:

سَيَندَمُ بَعضُكُم عَجلاً عليه          وما أَثرى اللِسانُ إِلى الجَرُوحِ

Report this page